recent
أخبار ساخنة

طرائف طلاب ثانوى "2..3" طالب للمدرس هاتنسينى الكلمتين اللى حفظتهم

صورة أرشيفية صورة أرشيفية
يواصل "كايرو دار"، رصده لمجموعة المواقف والطرائف التى يتعرض لها الطلاب عند أدائهم الامتحانات، فكانت المواقف الأكثر طرافة للطلاب فى هذه المرة، كالتالى:
قال الطالب حسام محمد، أحد أعضاء ائتلاف صوت طلاب مصر، فكانت مواقفه مرتبطة بورقة الامتحان، فقال: "كنت ببدل الورقة مع صاحبى والمراقب يدينا ضهره نروح مبدلين الورقة بدلنا الورقة أكتر من 3 مرات، والمراقب لم يلاحظ، فى النهاية شاهدنا، فسألنا "ينفع كده"؟، فكانت إجابتنا "أنت لسه فاكر أنت جيت متأخر"، وقتها ضحكنا بشدة داخل اللجنة.
وفى موقف آخر قال حسام، إنه فى لجنة أخرى كان المراقب صاحب شخصية قوية ولا يتحدث كثيرا، فطالبه بإحضار مياه لشعوره بالعطش، فأحضر له زجاجة دون غطاء لها، فتركها لتقع على المراقب، الأمر الذى أدى لغرق ملابسه بالمياه، وأثار ضحك اللجنة.
وعبد الرحمن الخولى ذكر أن فى لجنة امتحاناته وقفت مراقبة خلفه والأخرى بعيدًا عنه فى آخر اللجنة، لاعتقادهما أنه "يغش" فى الوقت الذى أكد أن جميع الطلاب باللجنة ينقلون الإجابات لبعضهم، وهو كان يعطى لأحد أصدقائه الإجابة لأحد الأسئلة، وأضاف أن المراقبة فى كل مرة تستفسر عن سبب تحرك فمه، كان يبرر ذلك بأنه يراجع إجابته مع نفسه، ولتغيير الوضع وجه لها سؤالا عن موعد ظهور النتيجة، فكان رد فعلها مفاجأة للطلاب لكونها ضحكت بشكل كبير، وتركت وقتها الطلاب يكملون الإجابة مع بعض.
أما عبد الله طارق كانت أطرف وأغرب المواقف بالنسبة إليه، وأكثرهم تكرارا فهى دعوة المراقبين والمسئولين بالمدرسة إلى الطلاب بالغش دون إحداث أصوات، حتى لا يتسببوا فى إزعاج باقى اللجان فى الوقت الذى قد يكون باقى اللجان بنفس وضع لجنته.
والطالب شادى سيد، قال أنه كان جالسا فى مكانه، والطالب الذى يجلس خلفه وجه إلى المراقب سؤالا للسماح له بالتوجه إلى "دوره المياه"، وبالفعل سمح له، لكنه تأخر بشكل ملحوظ خارج اللجنة، وفور رجوعه جلس مسرعًا إلى مكانه حتى أنه لم يلاحظ سؤال المراقب له عن سبب تأخره بهذا الشكل، ووجه المراقب سؤالا مرة .. وثانية .. ومرة ثالثة .. وفى المرة الرابعة صرخ الطالب فى المراقب بقوله: " هتنسينى الكلمتين الى حفظتهم فى الحمام".
ومحمد فاروق، أمين اتحاد طلاب مدارس محافظة بورسعيد، كانت أكثر المواقف إحراجًا وطرافة بالنسبه إليه هو أنه اعتقد وجود امتحان له بيوم 8 مايو الماضى، وعليه التوجه فى صباح ذلك اليوم إلى مقر لجنته، وهو مصاب بحالة من الدهشه والاستغراب لعدم وجود أى طالب أمام المدرسة، أو اتصال أحد زملائه عليه ككل صباح، حتى حضور مدير المدرسة وسأله عن سبب حضوره، وأكتشف ان اليوم ليس هناك أى امتحانات له.
google-playkhamsatmostaqltradent