صورة أرشيفية
عم الرضا طلاب الشعبة الأدبية بالثانوية العامة بعد امتحان مادة التاريخ اليوم الأحد. ورصدت "كايرو دار" فى شمال سيناء والدقهلية والقليوبية والإسكندرية والمنوفية وبنى سويف حالة ارتياح سادت الطلاب بعد الامتحان.
ففى العريش عاصمة محافظة شمال سيناء وصفت الطالبة أميمة عبد المجيد التى بمدرسة الإمام الغزالى الثانوية بنات بمدينة الشيخ زويد الامتحان بالسهل، مؤكدة أنه كان فى مستوى الطالب المتوسط ما عدا بعض النقاط فى السؤالين الأول والثانى التى تميز بين الطالب المتوسط والمتفوق.
ومن جانبه أكد صلاح بيومى مدير التعليم الثانوى لـ "كايرو دار" عدم تلقى غرفة عمليات مديرية التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء أى شكاوى من اللجان أو الطلاب بشأن صعوبة امتحان التاريخ.
وفى سياق متصل حلقت طائرتا أباتشى فوق لجان مدينتى الشيخ زويد ورفح لمتابعة تأمين اللجان ووجود قوات الجيش أمام ومحيط المدارس.
فى الدقهلية سادت حالة من الرضا بين الطلبة والطالبات بعد خروجهم من امتحان التاريخ.
وأكدت الطالبة إقبال مصطفى بلجنة مدرسة الثانوية بنات بالمنصورة أن امتحان التاريخ جيد ولا توجد منه شكاوى.
وذكر الطالب مصطفى محمود بلجنة مدرسة الشهيد محمد جمال سليم بالمنصورة أن الامتحان جاء فى مستوى الطالب المتوسط.
الأمر نفسه تكرر مع طلاب القليوبية ومن جانبه أكد أحمد موسى وكيل مديرية التربية والتعليم بالقليوبية أن غرفة العمليات لم ترصد أو تتلقى شكاوى من "التاريخ" بعد أن أنهى 28.426 طالبا داخل 72 لجنة فى 12 إدارة تعليمية امتحان مادة التاريخ، بالإضافة إلى لجنة بسجن القناطر، حيث تؤدى إحدى المسجونات الامتحانات بها.
وأضاف أن كافة الإجراءات التأمينية التى تتبع فى نقل أسئلة الامتحانات تم اتباعها اليوم واتسم اليوم بالهدوء والراحة وسط وجود أمنى مكثف لتأمين الامتحانات ومنع أى محاولات للغش داخل مقار اللجان.
وفى بنى سويف تباينت آراء طلاب المرحلتين الأولى والثانية بلجان الثانوية العامة ببنى سويف حول صعوبة مادة التاريخ حيث وصفته الطالبات بالصعب بينما أشار الطلاب من البنين إلى أنه جاء فى مستوى الطالب المتوسط.
واتفق الجميع على طول الأسئلة مقارنة بالوقت المحدد للامتحان، كما تضمن التاريخ سؤالا عن محاولات الصهيونية العالمية تشويه هوية فلسطين العربية.
أكدت يسرا عبد العزيز ونهى أحمد وأميرة خالد أن الأسئلة تخطت مستوى الطالب المتوسط بالإضافة إلى أن الفقرة (ج) فى النقطة الثانية بالسؤال الثانى (الخاص بالدواوين فى عهد عباس وسعيد) من خارج المنهج، كما وصفت الطالبات السؤال الرابع ( ب) بالصعب.
أما الطلاب عبد الرحمن أبو بكر، ومحمد علاء، وإيهاب محمود فأوضحوا أن الامتحان تضمن 4 أسئلة إجبارية ولكنها فى مستوى الطالب المتوسط ومن داخل المنهج والكتاب المدرسى إلا أن النقطتين 3 فى الفقرتين أ و ب بالسؤال الرابع اتسمتا بالصعوبة واحتياجهما إلى تركيز للوصول إلى الإجابة الصحيحة.
وفى العاصمة الثانية للبلاد أشاد طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية بامتحان التاريخ، مؤكدين أنه جاء فى مستوى الطالب المتوسط خاصة السؤال الأول فقرة "أ" و"ب" والسؤال الثانى الذى عليه 13 درجة لكل منهما.
وقالت الطالبة بسمة نبيل، بمدرسة رأس التين الثانوية بنات، إن الامتحان سهل ولكن به أسئلة للطالب الذكى مثل السؤال الأول فقرة "ج"، ومقارنة السؤال الثالث الثانية.
وأضافت أن الامتحان جيد جدا مقارنة بالامتحانات السابقة ولكن من وضع جدول الامتحانات ظلم طلاب الثانوية العامة لأنه من الصعب مراجعة 13 فصلا فى 3 أيام فقط.
أما فى المنوفية اختلفت ردود أفعال طلاب الثانوية حول امتحان مادة التاريخ حيث أكد عدد من الطلاب بمدرسة الثانوية بنين بقويسنا أن امتحان التاريخ جاء سهلا فى معظم أسئلته عدا السؤال الرابع الذى تحدث عن أساليب الصهوينة فى محو عروبة فلسطين.
ويرى عدد من الطلاب أن إجابة السؤال كانت عائقا أمامهم وسببت لهم بعض التشتيت.
وفى مدرسة أمين الخولى الثانوية بأشمون أكد عدد من الطلاب أن السؤال الثانى وبالتحديد النقطة "ج" والتى تحدثت عن الاهتمام بالدواوين فى عهد عباس وسعيد هو من أفضل النقاط التى جاءت فى الامتحان فى الوقت الذى اختلف عدد من الطلاب من نفس المدرسة معهم فى هذا الرأى