محمد السروجى، المتحدث الإعلامى باسم وزارة التربية والتعليم
قال محمد السروجى، المتحدث الإعلامى باسم وزارة التربية والتعليم، إن إنشاء مدارس ذات طبيعة إسلامية بمصر لا مانع فيه؛ لأن التنوع هو واقع الشعب المصرى لذلك لا مانع من وجود تنوع فى التعليم يلبى متطلبات الأسرة المصرية.
وأضاف أن إنشاء مدارس إسلامية بمصر يشترط أن يحصل الطالب فى الآخر على منتج مصرى خالص من خلال المواد القومية المصرية وهى اللغة العربية والتربية الدينية والتربية الوطنية والتاريخ والجغرافيا، لافتًا إلى أن التنوع مطلب حيوى فى كل الدول الديمقراطية.
وأشار السروجى، إلى أنهم لا يستطيعون أن يضعوا رءوسهم فى الرمال، وأضاف أن الشعب لا يريد شعار الثورة فقط، ولكن يريده أن يتحقق على أرض الواقع، فمن الطبيعى أن يكون لدينا تعليم الأزهرى بما يحتويه من مواد ثقافية وتشريعية وأيضًا التعليم العام، ومدارس اللهود التابعة للكنيسة المصرية فهى أيضا تمثل مصر فهى عقل العروبة والإسلام.
وأوضح أن هذا التنوع مزيج فردى يشعر به متعدد الألوان وهذا التنوع بعيد كل البعد عن الخلفيات السياسية الحزبية، مؤكدًا أن وزارة التعليم تستهدف وبدقة كل الألوان؛ لكى يكون التعليم نموذجًا تعليميًا خالصًا.