recent
أخبار ساخنة

المراجعة النهائية القصة للمرحلة الثانية

المراجعة النهائية فى اللغة العربية "القصة"
من كتاب " الأيام " لطه حسين" :
1- (( إذاً فقد أصيب الشاب ووجد الوباء طريقه إلى الدار ، عرفت أم الفتى بأى أبنائها تنزل النازلة ، لقد كان الشيخ فى تلك الليلة خليقاً بالإعجاب حقاًّ ، كان هادئاً رزيناً مروعاً مع ذلك ، ولكنه يملك نفسه ، وكان فى صوته شئ يدل على أن قلبه مفطور ، وعلى أنه مع ذلك جلد مستعد لاحتمال النازلة )) .
(أ‌) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلى :
1- مرادف كلمة "خليقاً" : ( مهتماًّ – خلوقاً – متواضعاً – جديراً )
2- مضاد كلمة "جلد" : ( ضعيف – جَزع – متهاون – غضبان )
3- "ولكنه يملك نفسه" تعبير يوحى بـ : ( القوة – العزة – السمو – التمكن )
(ب‌) 1- لماذا كان الشيخ فى تلك الليلة خليقاً بالإعجاب ؟
2-ما الذى عرفته أم الفتى كما فهمت من الفقرة السابقة ؟
(ج) ومنذ ذلك اليوم تقرب الصبى ثيراً إلى ربه . ما دوافع الصبى لذلك ؟ وعلام يدل ؟
أ‌- الإجابة :
1- المرادف : جديراً .
2- المضاد : جزع .
3- تعبير يوحى بـ : القوة .
ب‌- الإجابة :
1- لأنه كان هادئاً رزيناً مروعاً مع ذلك ، وكان يملك نفسه مع أن قلبه مفطور ، جلد مستعد لاحتمال النازلة ، أوى إلى حجرته ، وفصله عن بقية إخوته ، وأسرع مع جار له ليستدعى الطبيب .
2- الذى عرفته الأم أن النازلة تنزل على ابن من أبنائها ( الطبيب ) عن طريق الوباء الذى جاء إلى الدار فى ذلك الشاب .
ج‌- الإجابة :
دوافعه : لم يكن خوفه أو إيثار الحياة ، ولكنه كان يعلم أن أخاه الشاب مقصر فى أداء واجباته الدينية .
• يريد أن يحط عن أخيه بعض السيئات ؛ لأنه قد سمع من الشيوخ أن الصلاة والصوم فريضة على الإنسان متى بلغ سن الخامسة عشرة فقدر فى نفسه أن أخاه مدين لله بالصوم والصلاة ثلاثة أعوام كاملة . ففرض على نفسه ليصلين الخمس كل يوم مرتين مرة لنفسه ومرة لأخيه ، وليصومن من السنة شهرين لنفسه وأخيه وليكتمن ذلك عن أهله جميعاً ، ليكون عهداً بينه وبين ربه .
ويدل ذلك على حبه الشديد ووفائه لأخيه .
2- " .. وكانوا قد فتنوا بهذا الدرس حين سمعوه فلم يعودوا إلى غرفاتهم حتى اشتروا هذا الديوان ، وأزمعوا أن يحضروا الدرس ، وأن يعنوا به وأن يحفظوا الديوان نفسه .. " .
(أ‌) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلى:
1- معنى كلمة "فتنوا" : ( وافقوا – رحبوا – أعجبوا – أهابوا )
2- مضاد كلمة "يعنوا" : ( يسخروا – يفقدوا - يحقروا – يهملوا )
3- " .. وأزمعوا أن يحضروا الدرس .. " تعبير يوحى بـ :
( التصميم – التعجب – التخصيص – الترغيب )
ب‌) تشير العبارة السابقة إلى درس وصاحبه . ما هذا الدرس ؟ ومن الذى ألقاه ؟ وما تأثير ذلك على السامعين ؟
ج-كان اتصال الصبى بالأدب مضطرباً مختلطاً .فما التعليل لذلك ؟
أ_ _ الإجابة :
1- المعنى : أعجبوا .
2- المضاد : يهملوا .
3- تعبير يوحى بـ : التصميم .
ب - الإجابة :
تشير العبارة إلى درس من دروس الأدب "ديوان الحاسة " للشيخ "سيد المرصفى" .
- أثره : فتنوا بهذا الدرس حين سمعوه فلم يعودوا إلى غرفاتهم حتى اشتروا هذا الديوان ، وأزمعوا أن يحضروا الدرس وأن يعنوا به ، وأن يحفظوا الديوان نفسه .,
ج_ الإجابة :
كان اتصال الصبى بالأدب مضطرباً مختلطاً .
*التعليل : جمع فى نفسه أطرافاً من هذا الخليط من الشعر والنثر .
- ولكنه لم يقف عند شئ من ذلك ولم يفرغ له .
- وإنما كان يحفظ منه ما يمر به حين تتاح له الفرصة ، ثم يمضى لشأنه .
- ورأى أنه أخطأ فى ذلك الاتصال المضطرب .
3- "لم يكن يقدر هذا كله ، وإنما كان يعلم يقيناً لايخالطه الظن أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذى كان يعيش فيه ، تعمره كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تحصى ، منها التماسيح التى تزدرد الناس ازدراداً ، ومنها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء .... ".
(أ‌) بفهمك معانى الكلمات فى سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلى :
1- معنى "يخالطه" : ( يفارقه – يقاومه – يمازجه – ينافسه )
الإجابة : المعنى : يمازجه .
2- مضاد " تزدرد" : ( تلتقط – تحترم – تتذوق – تلفظ )
الإجابة : المضاد : تلفظ .
3- "كانت غريبة مختلفة لا تكاد تحصى" هذا االتعبير يدل على :
( السعة – الفخامة – الكثرة – العظمة )
الإجابة : تعبير يدل على : الكثرة .
(ب‌) اختلفت ورة القناة فى مخيلة طفولة الكاتب عن صورتها الحقيقية ، وضح ذلك.
وما دلالة ذلك على شخصية الصبى ؟
الإجابة : تصورت مخيلة الكاتب فى طفولته القناة أنها عالم تملؤه كائنات غريبة منها : التماسيح التى تبتلع الناس ، والمسحورون الذين سخرهم الجن ، والأسماك الضخمة التى تبتلع الأطفال ، أما صورتهما الحقيقية فهى مجرد حفرة مستطيلة صغيرة يستطيع الإنسان أن يقفز من إحدى حافتيها إلى الأخرى ، ويلعب فيها الصبيان عندما يجف ماؤها .
ويدل ذلك على سذاجة التفكير ، والخوف من المجهول .
(ج) بم وصف الكاتب ذاكرة الإنسان ؟ وما دليلك على ذلك ؟
الإجابة : وصفها بالغرابة عندما تستعرض حوادث الطفولة ؛ لأنها تتمثل بعض هذه الحوادث بصورة واضحة ، كأنها لم يمض بينها وبينه وقت طويل ، كما أنها تمحو البعض الآخر فهو يتذكر كل شئ ، لكنه لا يعرف مصير كل هذا .
4- " وليس هذا كله بالشئ القليل ، وبعض هذا كان جديراً أن ينسيه كل ما لقى من جهد ، وكل ما احتمل من عناء . ولكنه كان يحمل فى نفسه ينبوعاً من ينابيع الشقاء لا سبيل إلى أن يغيض و ينضب إلا أن يغيض أو ينضب ينبوع حياته نفسها .... " .
(أ) بفهمك معانى الكلمات فى سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلى :
1- معنى "جدير" : ( بغيض – قاسٍ- مستحق – مهمل )
الإجابة : المعنى : مستحق .
2- مضاد "يغيض" ( يذهب – يزيل – يزين – يزيد )
الإجابة : المضاد : يزيد .
3- "ليس هذا كله بالشئ القليل" هذا التعبير يفيد :
( التعليل – التوكيد – التفضيل – الترتيب )
الإجابة : تعبير يفيد : التوكيد .
(ب)ما الآفة التى امتحن بها الفتى فى أول الصبا ؟ وكيف تغلب عليها ؟
الإجابة : الآفة : فقدانه بصره منذ الصغر ، وما تبع ذلك من صعوبات ومشكلات أرّقته طوال حياته .
- وتغلب عليها بتجارب حياته التى ساعدته على قهر هذه الآفة ، وقهر ما يترتب عليها من صعوبات ومشكلات .
(ج) بم وصف الناس ( علوى باشا ) ؟ ولماذا مدحه الفتى ؟
الإجابة : وصفوه بالحريص على المال ، والمشفق من إنفاقه فى غير موضعه .
- ومدحه الفتى ؛ لأنه تبرع بمقدار من المال فى كل شهر ليعين الفتى المكفوف على الدراسة فى أوروبا .
 - "... حينئذ خفت الأصوات ، وتهدأ الحركة ، حتى يتوضأ الشيخ ويصلى ، ويقرأ ورده ويشرب قهوته ، ويمضى إلى عمله . فإذا أغلق الباب من دونه نهضت الجماعة كلها من الفراش ، وانسابت فى البيت صائحة لاعبة حتى تختلط بما فى البيت من طير وماشية " .
(أ‌) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتى :
1- مضاد "انسابت" هو : ( سكنت – فرحت – سكتت – خرجت )
الإجابة : المضاد : سكنت .
2- جمع "الفراش" هو : ( المفروشات – الفرائش – الفُرُش – المفارش )
الإجابة : الجمع : الفرُش .
3- كانت العاطفة المسيطرة على من فى البيت فى أثناء وجود الوالد هى :
( الإعجاب – الخوف – الفرح – الأطمئنان )
الإجابة : العاطفة المسيطرة : الخوف .
(ب‌) لماذا كان الصبى يشعر بحزن عند خروجه إلى السياج ليلاً ؟ وعلام يدل ذلك من ملامح شخصيته ؟
الإجابة : لأن أخته ستأتى وتأخذه ، سواء أرضى أو لم يرض ، وهو يريد أن يستمع إلى الشاعر . وهذا يدل على حسه المرهف وتذوقه للشعر وحبه له مع أنه ما زال صبياً .
(ج) صف ما كان يحدث للصبى عند عودته من السياج . وما رأيك فى ذلك ؟
الإجابة : كانت أخته تنيمه على الأرض ، وتضع رأسه على فخذ أمه ، ثم تعمد هذه إلى عينيه المظلمتين فتفتحهما واحدة بعد الأخرى وتقطر فيهما سائلا يؤذيه ولا يجدى عليه خيراً ، وهو يألم ، ولكنه لا يشكو ولا يبكى ؛ لأنه كان يكره أن يكون كأخته الصغيرة بكاء شكاء .
وأنا أرى أن هذا التصرف يدل على الجهل الذى كان منتشراً فى تلك الآونة ، وعلى الخرافات التى أضرت بالكثير ، وقضت على الكثير .
6- " ... فأنبئ الصبى بعد درس الفقه أنه سيذهب إلى الامتحان فى حفظ القرآن توطئة لانتسابه إلى الأزهر ، ولم يكن الصبى قد أنبئ بذلك من قبل ، فلم يتهيأ لهذا الامتحان ، ولو قد أنبئ به لقرأ القرآن على نفسه مرة أو مرتين قبل ذلك اليوم " .
(أ) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتى :
1- مرادف "توطئة" هو : ( ترغيب – تمكين – تيسير – تمهيد )
الإجابة : مرادف تمهيد .
2- مضاد "أنبئ" هو : ( كُتِم عنه – ضُلَّل عنه – مُوِّه عليه – كُذَب عليه )
الإجابة : المضاد : كُتِم عنه .
3- كانت العاطفة المسيطرة على الصبى عندما علم أنه سيذهب إلى الامتحان عاطفة :
( الخوف – التشاؤم – التفاؤل – اليأس )
الإجابة : عاطفة : الخوف .
(ب)لماذا كان الصبى قلقاً من الامتحان ؟ وماذا كان يتمنى ؟
الإجابة : لأنه لم يستعد لهذا الامتحان ، ولم يقرأ المصحف على نفسه مرة أو مرتين ، وكان يتمنى لو أخبر قبل الامتحان بوقت يسمح له بمراجعة القرآن الكريم وتلاوته على نفسه حتى يكون مستعداًّ .
(ج) تضاربت مشاعر الفتى بين السخط والرضا بعد خروجه من الامتحان . وضح ذلك . وما رأيك فى سخطه على الممتحنين ؟
الإجابة : كان الفتى ساخطاً على الممتحنين حيث ناداه أحدهم بقوله : ( أقبل يا أعمى ) ، وقد وقعت من أذنه ومن قلبه أسوأ وقع . وكان راضياً عن نجاحه ، لأنه كان أسهل من امتحان أبيه له.
وأنا أرى أن الفتى كان محقاًّ فى ذلك السخط ؛ لأنهذه العبارة سببت له ألماً نفسياًّ كان لابد أن يتحاشاه الممتحن .
7- "... من ذلك اليوم عرف الصبى الأحلام المروعة ، فقد كانت علة أخيه تتمثل له فى كل ليلة ، واستمرت الحال كذلك أعواماً ، ثم تقدمت به السن وعمل فيه الأزهر عمله ، فأخذت علة أخيه تتمثل له من حين إلى حين ، وأصبح فتى ورجلاً ، وتقلبت به أطوار الحياة ، وإنه لعلى ما هو عليه من وفاء لهذا الأخ ، يذكره ويراه فيما ير النائم مرة فىالأسبوع " .
(أ‌) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع :
مرادف "تتمثل" ، ومضاد "المروعة" فى جملتين مفيدتين .
الإجابة : *مرادف "تتمثل" : تتراءى أو تتجسد .
*مضاد "المروعة" :المطمئنة .
(ب‌) لماذا عرف الصبى الأحلام المروعة ؟ وما أثر تقدم السن فى ذلك ؟
الإجابة : لأن علة أخيه تتمثل له فى كل ليلة واستمرت الحال كذلك كلما تقدمت به السن ، وعمل الأزهر عمله ، فأخذت علة أخيه تتمثل له من حين إلى آخر ، وأصبح فتى ورجلا ، وتقلبت به أطوار الحياة ، وإنه لعلى ما هو عليه من وفاء لهذا الأخ ، يذكره ، ويراه فيما يرى النائم مرة فى الأسبوع .
(ج) اذكر مظاهر تغير وجدان الصبى بعد وفاة أخيه ، والسبب الذى أدى إلى ذلك .
الإجابة : تغير وجدان الصبى بعد وفاة أخيه إذ عرف الله حقًّا ، وحرص على أن يتقرب إليه بكل أنواع التقرب : بالصدقة حيناً ، وبالصلاة حيناً آخر ، وبتلاوة القرآن مرة ثالثة .
وذلك لأنه يعلم أن أخاه الشابكان يقصر فى واجباته الدينية ، فكان الصبى يأتى ما يأتى من ضروب العبادة يريد أن يحط عن أخيه بعض السيئات .
8- " ..... ولكن أولئك الشباب لم يلبثوا أن أعرضوا عن هذا الدرس كما أعرضوا عن غيره من دروس الأدب ؛ لأنهم لم يروه جداًّ ، ولأنه لم يكن من الدروس الأساسية فى الأزهر ، وإنما كان درساً إضافًّيا من هذه الدروس التى أنشأها الإمام ، والتى كانت تسمى دروس العلوم الحديثة ، وكانت منها الجغرافيا والحساب والأدب ، ولأن الشيخ كان يسخر منهم فيسرف فى السخرية ، ويعبث بهم فيغلو فى العبث " .
(أ‌) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع :
مرادف "جدًّا" ، ومضاد "يغلو" فى جملتين مفيدتين .
الإجابة : *مرادف "جدًّا" : مفيداً أو مجدياً أو نافعاً .
*مضاد "يغلو" : يعتدل أو يقتصد .
(ب‌) ما الدرس الذى أعرض عنه الشباب ؟ ولماذا أعرضوا عنه ؟
الإجابة : أعرض الشباب عن درس الشيخ المرصفى فى ديوان الحماسة ؛ لأنهم لم يروه مفيداً ، ولأنه لم يكن من الدروس الأساسية فى الأزهر ،ولأن الشيخ كان يسخر منهم فيسرف فى السخرية ، ويعبث بهم فيغلو فى العبث .

(ج) كيف رأى الشيخ الشباب ؟ وكيف رأوه ؟
الإجابة : ساء ظن الشيخ بهم فرآهم غير مستعدين لهذا الدرس الذى يحتاج إلى الذوق .
وساء ظن الشباب فرأوه غير متمكن من العلم الصحيح ، ولا بارع فيه ، وإنما هو صاحب شعر ينشد ، وكلام يقال ، ونكت تضحك ، ثم لا يبقى منها شئ .
9- " وكانت هذه الحياة شاقة على الصبى وعل أخيه معاُ . فأما الصبى فقد كان يستقل ما كان يقدم إليه من العلم ، ويتشوق إلى أن يشهد أكثر مما كان يشهد من الدروس ، ويبدأ أكثر مما يستطيع لها احتمالاً " .
(أ‌) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع :
مرادف "يستقل" ، ومضاد " "يتشوق" فى جملتين مفيدتين .
الإجابة : مرادف "يستقل" : يستصغر" .
مضاد "يتشوق" : يزهد .
(ب)لماذا كانت الحياة شاقة على الصبى ؟
الإجابة : كانت الحياة شاقة على الصبى ؛ لأنه كان يستقل ما كان يقدم إليه من علم ، ويتشوق إلى أن يشهد أكثر مما كان يشهد من الدروس ، ويبدأ أكثر مما كان قد بدأ من الفنون ، وكانت وحدته فى الغرفة بعد درس النحو قد ثقلت عليه حتى لم يكن يستطيع لها احتمالاً .
(ج) ما المشاعر التى كانت تنتاب الأخ فى تعامله مع الصبى ؟
الإجابة : ثقل على الأخ الأكبر اضطراره إلى أن يقود الصبى إلى الأزهر ، وإلى البيت مصبحاً وممسياً ، وليس من الملائم لحياته ودرسه أن يهجر أصدقاءه ويتخلف عن دروسه ، ويقيم فى تلك الغرفة ملازماً الصبى مؤنساً له .
10- " ويمضى القطار ، وقدسكت البكاء عن الفتى ، ولكن هذه الكتب الثلاثة لم تسكت عنه ، وإنما رافقته فى أثناء سفره كله ، ملحة عليه بالعذاب حتى لكانت جديرة أن تبغض إليه نفسه لولا ذلك الصوت العذب كان يناجيه بين حين وحين ، فيرد إلي نفسه المروعة شيئاً من أمن ، وإلى قلبه شيئاً من أمل " .
(أ‌) فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع :
مرادف "العذب" ، ومضاد "تبغض" فى جملتين مفيدتين .
الإجابة : مرادف "العذب" : الجميل .
مضاد "تبغض" : تحبب .
(ب)كيف أمضى الفتى وقته فى القطار ؟
الإجابة : كان يبكى أحياناً ، وكانت الكتب الثلاثة تلح عليه العذاب ، وكان الصوت العذب الذى يناجيه بين الحين والحين هو الذى يرد إلى نفسه المروعة بعضاً من الأمن ، وإلى قلبه شيئاً من أمل.
(ج) ما الذى تضمنه كتاب علوى باشا لأخى الفتى الأكبر ؟ اذكر موقف الفتى وأخيه من هذا الكتاب .
الإجابة : أخبر "علوى باشا" أخا الصبى بأن الظروف المالية للجامعة قد فرضت عليها أن ترد بعثتها إلى مصر كراهة ، وحرصاً على مصلحة الصبى ، طلب علوى باشا أن ترسل الأسرة نصف المرتب الذى كانت الجامعة تمنحه للفتى ، ويتبرع هو بالنصف الآخر .
11- " فأما فى طوره الثالث هذا فقد كان يجد راحة وأمناً وطمأنينة واستقراراً . كان هذا النسيم الذى يترقرق فى صحن الأزهر حين تصلى الفجر يتلقى وجهه بالتحية فيملأ قلبه أمناً وأملاً . وما كان يشبه وقع هذا النسيم على جبهته التى كانت تندى بالعرق من سرعة ما سعى إلا بتلك القبلات التى كانت أمه تضعها على جبهته بين حين وحين " .
(أ)فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع :
مرادف "يترقرق" ، ومضاد "طمأنينة" فى جملتين مفيدتين .
الإجابة : مرادف "يترقرق" : يناسب أو يتحرك .
مضاد "طمأنينة" : فزع .
(ب‌) بِمَ أحس الصبى فى طوره الثالث .
الإجابة : أحس الطفل في طوره الثالث أنه كان يجد راحة وأمناً وطمأنينة واستقرارا وكان هذا النسيم الذي يتحرك في صحن الأزهرحين تصلي الفجر يتلقى وجهه بالتحديه فيملأ قلبةأمنً وأملاً . وا كان يشبه وقع هذا النسيم على جبهته التي كانت تندي بالعرق من سرعة ما سعى إلا بتلك القبلات التي كانت أمه تضعها علي جبهته بين حين وحين .
(ج) متى أحب الصبى الأزهر ؟ ولماذا ؟
الإجابة : أحب الصبي الأزهر في لحظة خروج المصلين من صلاة الفجر وانصرافهم وفي عيونهم النعاس لأن الطلاب يجلسون حول هذا العمود أو ذاك ، فيسمعونمنه درس الحديث أو درس التفسير أو درس الأصول أو درس التوحيد . ولأن الازهر في هذه اللحظة كان هادئاً لا ينعقد فيه ذلك الصوت الغريب الذي كان يملؤه من1ذ تطلع الشمس الي أن تصلى العشاء ، وإنماتسمع فيه أحاديث يتهامس بهااصحابها .
12- " وكان ثلاثة من المصريين قد أزمعوا أن يقهروا هذه الصعوبة ، ويقتحموا هذه العقبة ، ويدرسوا اللغة اللاتينية ، ويظفروا بدرجة الليسانس مهما يكلفهم ذلك من الجهد والعناء ، فأما أحدهم فقد جد وكد وتقدم للامتحان فأخفق ، ثم أخذ يستعد ليؤدى الامتحان فى العام المقبل ، ولكن الأسباب تقطعت بينه وبين ذلك . أدركته العلة فاضطرب أمره ، واختلط عقله " .
(أ)فى ضوء فهمك معانى الكلمات فى سياقها ضع :
مرادف "أزمع" ، ومضاد "يظفر" فى جملتين مفيدتين .
الإجابة : المرادف : عزم أو صمم .
المضاد : يفشل .
(ب‌) ما الذى قرره المصريون الثلاثة ؟ وماذا جرى لأولهم حين تقدم لامتحان اللغة اللاتينية ؟
الإجابة : قرر المصريون الثلاثة قهر هذه الصعوبة واقتحام هذه العقبة ودراسة اللغة اللاتينية والظفر بدرجة الليسانس – جرى لأولهم أنه جدوكد وتقدم للامتحان فأخفق ثم أخذ يستعد ليؤدي الامتحان في العام المقبل ، وتقطعنالاسباب بينهوبين ذلك وادرمته العله فاضطرب أمره واختلط عقله ثم رد الي مصر فأنفق فيها أياماً كئيبةبائسة فاستأثرت به رحمة الله فأراحته من أثقل .
(ج‌) تحدث عن المشكلة التى عرضت للفتى وكادت تفسد عليه الأمر كله .
الإجابة : المشكلة هى :
1- أنه خطب تلك الفتاة إلى نفسها وإلى أسرتها وقد قبلت الفتاة خطبته بعد تردد طويل وبلته الأسرة بعد اقتناع .
2- لم ينس صاحبنا إلا شيئا واحداً أنهقد أعطى الجامعة قبل أن يسافر إلى أوروبا ذلك العهد الذى كان يعطيه أعضاء البعثة جميعاً قبل سفرهما ألا يتزوج أثناء إقامته فى الخارج طالباً العلم .
google-playkhamsatmostaqltradent