إحنا حركة طلابية ضد الفساد بالتعليم، لأننا أتظلمنا وبنتظلم من خلال
دخولنا دراسة مش عاوزينها ولا ناجحين فيها"، بهذه الكلمات عرف أعضاء حركة
"هنصححها" حركتهم الطلابية، وأهدافها، والتى تتلخص فى تغيير سياسات
الوزارة، وإلغاء التنسيق، وإحلال اختبارات القدرات محله، لفتح المجال أمام
جموع الطلاب بالالتحاق بالجامعات التى يرغبون الدراسة بها، من خلال تجميع
توقيعات باستمارات "إلغاء التنسيق"، لتقديمها إلى وزارتى "التربية
والتعليم، والتعليم العالى".
أسس هنصححها "محمود طلعت، ومحمد مجدى، وعبد الخالق حمدى" الطلاب بالصف الثالث الثانوى، والذين يمثلون ثلاثة مستويات للطلاب من الناحية الدراسية، حيث حصل عبد الخالق على مجموع 99.3% فى الصف الثانى الثانوى، ومجدى 90%، وطلعت 60%.
وقال محمود طلعت لـ"كايرو دار"، إنه لم يحصل على مجموع الـ60 إلا من خلال منظومة تعليمية غير منظمة، لافتا إلى أنه أجرى العديد من الأبحاث بمجالات فى الفيزياء والرياضيات والأحياء والصيدلة بالرغم من التحاقه بالقسم الأدبى، وأضاف " كل مرة بقول لنفسى أخرة الأبحاث دى هتترمى فى الدرج، زيها زى أى ورقة مالهاش لازمة، طالما أنك فى بلد لا تقدر العلم".
وأكد على أنه يرغب فى الالتحاق بكلية العلوم، نظرا لتفوقه فى مادتى " الرياضيات والفيزياء"، إلا أن وجود بعض مواد القسم العلمى منعته من دخول القسم العلمى، واستنكر تحديد مستقبل الطالب وفق مجموعة من الدرجات قد يلعب بها الحظ دورا كبيرا، بالإضافة إلى اختلاف إمكانيات طالب لآخر، مشددا على أن الحل الوحيد لحل هذا الأمر هو إلغاء التنسيق.
وأوضح الطالب محمود طلعت، أحد مؤسسى حركة "هنصححها"، أن إجراء اختبار قدرات لكل كلية قبل الالتحاق بها، سيساهم فى دخول مستحقى الدراسة بها وحدهم دون الآخرين الذين قضى عليهم مجموعهم بالثانوية بالالتحاق بتلك الكلية.
واختتم طلعت حديثه، بأنهم فى انتظار انتهائهم من الامتحانات والبدء فى العمل على مطالب حركتهم على أرض الواقع، وتجميع التوقيعات، من خلال النزول أمام جميع الجهات المسئولة عن العملية التعليمية "التربية والتعليم، والتعليم العالى"، وميدان التحرير، لنشر فكرتهم وسط جموع الطلاب، وأضاف أنهم يعملون خلال تلك الفترة على التنسيق بينهم وبين الحركات الطلابية الأخرى لتوحيد مطالبهم، لافتا إلى أن فى حالة الرفض واللامبالاة، فستتقدم الحركة بطلب دعوى ضد وزير التعليم العالى للمطالبة بتنفيذ حقوقهم كمواطنين، أو تقديم التوقيعات لمجلس الدولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
أسس هنصححها "محمود طلعت، ومحمد مجدى، وعبد الخالق حمدى" الطلاب بالصف الثالث الثانوى، والذين يمثلون ثلاثة مستويات للطلاب من الناحية الدراسية، حيث حصل عبد الخالق على مجموع 99.3% فى الصف الثانى الثانوى، ومجدى 90%، وطلعت 60%.
وقال محمود طلعت لـ"كايرو دار"، إنه لم يحصل على مجموع الـ60 إلا من خلال منظومة تعليمية غير منظمة، لافتا إلى أنه أجرى العديد من الأبحاث بمجالات فى الفيزياء والرياضيات والأحياء والصيدلة بالرغم من التحاقه بالقسم الأدبى، وأضاف " كل مرة بقول لنفسى أخرة الأبحاث دى هتترمى فى الدرج، زيها زى أى ورقة مالهاش لازمة، طالما أنك فى بلد لا تقدر العلم".
وأكد على أنه يرغب فى الالتحاق بكلية العلوم، نظرا لتفوقه فى مادتى " الرياضيات والفيزياء"، إلا أن وجود بعض مواد القسم العلمى منعته من دخول القسم العلمى، واستنكر تحديد مستقبل الطالب وفق مجموعة من الدرجات قد يلعب بها الحظ دورا كبيرا، بالإضافة إلى اختلاف إمكانيات طالب لآخر، مشددا على أن الحل الوحيد لحل هذا الأمر هو إلغاء التنسيق.
وأوضح الطالب محمود طلعت، أحد مؤسسى حركة "هنصححها"، أن إجراء اختبار قدرات لكل كلية قبل الالتحاق بها، سيساهم فى دخول مستحقى الدراسة بها وحدهم دون الآخرين الذين قضى عليهم مجموعهم بالثانوية بالالتحاق بتلك الكلية.
واختتم طلعت حديثه، بأنهم فى انتظار انتهائهم من الامتحانات والبدء فى العمل على مطالب حركتهم على أرض الواقع، وتجميع التوقيعات، من خلال النزول أمام جميع الجهات المسئولة عن العملية التعليمية "التربية والتعليم، والتعليم العالى"، وميدان التحرير، لنشر فكرتهم وسط جموع الطلاب، وأضاف أنهم يعملون خلال تلك الفترة على التنسيق بينهم وبين الحركات الطلابية الأخرى لتوحيد مطالبهم، لافتا إلى أن فى حالة الرفض واللامبالاة، فستتقدم الحركة بطلب دعوى ضد وزير التعليم العالى للمطالبة بتنفيذ حقوقهم كمواطنين، أو تقديم التوقيعات لمجلس الدولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.