قالت وزارة التربية والتعليم العالى فى حكومة حماس المقالة بقطاع غزة،
إن أعمال البناء توقفت فى 39 مدرسة جديدة بالقطاع، نتيجة إغلاق الأنفاق
الأرضية أسفل الحدود مع مصر.
وأضافت الوزارة فى بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء، "أدى إغلاق الأنفاق إلى منع وصول مواد البناء مثل الأسمنت والحديد والحصمة (الزلط) ومواد الدهان والبلاط ومواد الخشب والألمونيوم والأدوات الكهربائية اللازمة للبناء".
وتسببت التشديدات الأمنية المصرية فى شبه جزيرة سيناء (شرقى مصر) فى إغلاق الأنفاق المنتشرة أسفل الحدود المصرية الفلسطينية، منذ السبت 1 يوليو الجارى بشكل كامل؛ مما أدى إلى دخول قطاع غزة فى أزمة حادة، نتيجة وقف تدفق البضائع والوقود عبرها.
كما هدمت قوات الجيش المصرى عدداً كبيراً من الأنفاق عن طريق تجريفها، وإغراقها بمياه الصرف الصحى. ودفنها بالرمال، وفق شهود عيان وملاك أنفاق فلسطينيين، تحدثوا لـ"الأناضول" فى وقت سابق، وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ ديسمبر، وتم تشديده عقب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة فى منذ شهر يونيو 2007.
وعن تأثير توقف إنشاء المدارس الجديدة، قالت الوزارة فى بيان لها إن التأثير سيكون يؤثر سلبياً على المسيرة التعليمية، مشيرة إلى أن قطاع غزة فى حاجة إلى المدارس الجديدة للتخفيف من حدة الكثافة فى الفصول الدراسية.
وقالت الوزارة إن "جميع آبار المياه التابعة للمديريات والمدارس، والبالغ عددها 7 آبار، قد توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها"، ويحتضن الشريط الحدودى بين غزة ومصر مئات الأنفاق التى تستخدم فى نقل الوقود والبضائع إلى القطاع المحاصر إسرائيليا منذ أواخر عام 2006.
ويشن الجيش المصرى عملية عسكرية واسعة النطاق فى سيناء منذ شهر أغسطس الماضى بعد مقتل 16 جنديا برصاص مجهولين، وواصل الجيش المصرى إغلاق معبر رفح البرى على الحدود بين قطاع غزة ومصر، اليوم الثلاثاء، لليوم الخامس على التوالى لأسباب قال إنها "أمنية"، بحسب مصادر فلسطينية ومصرية على حد سواء.
ويأتى إغلاق المعبر بعد إعلان قيادة الجيش الأربعاء الماضى تعطيل العمل بالدستور وإقالة الرئيس السابق محمد مرسى وتعيين رئيس المحكمة الدستورية عدلى منصور رئيساً مؤقتاً للبلاد. لحين انتخاب رئيس جديد، ضمن "خارطة الطريق الانتقالية" التى أرجعها الجيش إلى "تلبية نداء الشعب" فيما اعتبرها آخرون "انقلابا عسكريا".
وأضافت الوزارة فى بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء، "أدى إغلاق الأنفاق إلى منع وصول مواد البناء مثل الأسمنت والحديد والحصمة (الزلط) ومواد الدهان والبلاط ومواد الخشب والألمونيوم والأدوات الكهربائية اللازمة للبناء".
وتسببت التشديدات الأمنية المصرية فى شبه جزيرة سيناء (شرقى مصر) فى إغلاق الأنفاق المنتشرة أسفل الحدود المصرية الفلسطينية، منذ السبت 1 يوليو الجارى بشكل كامل؛ مما أدى إلى دخول قطاع غزة فى أزمة حادة، نتيجة وقف تدفق البضائع والوقود عبرها.
كما هدمت قوات الجيش المصرى عدداً كبيراً من الأنفاق عن طريق تجريفها، وإغراقها بمياه الصرف الصحى. ودفنها بالرمال، وفق شهود عيان وملاك أنفاق فلسطينيين، تحدثوا لـ"الأناضول" فى وقت سابق، وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ ديسمبر، وتم تشديده عقب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة فى منذ شهر يونيو 2007.
وعن تأثير توقف إنشاء المدارس الجديدة، قالت الوزارة فى بيان لها إن التأثير سيكون يؤثر سلبياً على المسيرة التعليمية، مشيرة إلى أن قطاع غزة فى حاجة إلى المدارس الجديدة للتخفيف من حدة الكثافة فى الفصول الدراسية.
وقالت الوزارة إن "جميع آبار المياه التابعة للمديريات والمدارس، والبالغ عددها 7 آبار، قد توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها"، ويحتضن الشريط الحدودى بين غزة ومصر مئات الأنفاق التى تستخدم فى نقل الوقود والبضائع إلى القطاع المحاصر إسرائيليا منذ أواخر عام 2006.
ويشن الجيش المصرى عملية عسكرية واسعة النطاق فى سيناء منذ شهر أغسطس الماضى بعد مقتل 16 جنديا برصاص مجهولين، وواصل الجيش المصرى إغلاق معبر رفح البرى على الحدود بين قطاع غزة ومصر، اليوم الثلاثاء، لليوم الخامس على التوالى لأسباب قال إنها "أمنية"، بحسب مصادر فلسطينية ومصرية على حد سواء.
ويأتى إغلاق المعبر بعد إعلان قيادة الجيش الأربعاء الماضى تعطيل العمل بالدستور وإقالة الرئيس السابق محمد مرسى وتعيين رئيس المحكمة الدستورية عدلى منصور رئيساً مؤقتاً للبلاد. لحين انتخاب رئيس جديد، ضمن "خارطة الطريق الانتقالية" التى أرجعها الجيش إلى "تلبية نداء الشعب" فيما اعتبرها آخرون "انقلابا عسكريا".