مريم صبرى جعفر الأولى مكرر فى الشهادة الثانوية
كتم والد مريم فرحته عندما أبلغته الأسرة باتصال من مكتب وزير التربية والتعليم يخبرهم بأن ابنته حصلت على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة وخشى أن يكون "مقلب" من أحد الأشخاص إلا أن الفرحة انفجرت من صدور وحناجر كل أفراد الأسرة عندما تم إعلان الأسماء فى المؤتمر الصحفى للوزارة .
كايرو دار ذهب إلى منزل "مريم صبرى جعفر" الأولى مكرر فى الشهادة الثانوية لتعرف تفاصيل أكثر عن حياتها.
الأبنة التى رسمت البسمة على أوجه أسرتها حاولت أن تكون عنوان السعادة لتلك الأسرة منذ بداية مراحل تعليمها المختلفة.
قالت مريم جعفر الأولى على الجمهورية إنها لم تصدق الخبر فى البداية عندما أيقظتها والدتها وأخبرتها بالاتصال التليفونى الذى أبلغهم بحصولها على المركز الأول مكرر، وتضيف كانت المراكز العشرة الأوائل من الأمانى التى أتمناه ولكنى لم أكن على ثقة بالحصول عليه بعكس والدتى التى دائما كانت تؤكد أننى سوف أصبح من العشرة الأوائل، وتؤكد مريم أفكر فى الالتحاق بكلية الطب أو طب الأسنان ولكن حتى الآن لم أحسم قرارى، ولكن فى النهاية أريد أن أصبح مثل شقيقاتى والتحق بكليات الطب.
وأضافت الأولى مكرر على الجمهورية، أن الأحداث التى تجرى فى مصر لم تشغلها كثيرا فلا تهتم ببرامج التوك شو بشكل عام وانصب الاهتمام بمشاهدة أرب ايدول وتشيجع أحمد جمال , وتشير مريم أن يوم الخميس هو من أهم الأيام التى كانت تقضيها، حيث كان من بداية هذا اليوم إلى نهايته لا تفكر فى النظر إلى الكتاب أو مراجعة أى من الدروس وكانت من أهم هوايتها الرسم.
وعبّر والد ووالدة مريم عن فخرهما بابنتهم التى دائما كانت شرف للأسرة المكونة من 5 بنات، حيث كانت مريم من الأوائل على مدرستها وإداراتها التعليمية خلال المراحل التعليمية المختلفة، فتقول والدة مريم إن ابنتها كانت الأولى على إدارة الباجور التعليمية فضلا عن حصولها على المركز الأول فى مدرستها فى معظم الصفوف الدراسية.
وشكرت مريم شقيقاتها اللائى كان لهن دورا كبيرا فى نجاحها وهن سارة ستة طب وضحى امتيازعلاج طبيعى، كانتا دائما خير معين لى بالنصائح وفاطمة ثانية طب والأقرب لى وساندتنى كثيرا فى المذاكره وشقيقتى الصغرى مروة 6 ابتدائى وهى بسمة بيتنا فجميعهن كانوا لهن دورا مهما فى حياتى الدارسية .
