أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أن الفئة المستهدفة لبرنامج التغذية المدرسية هم طلاب جميع الصفوف الدراسية، مشيرا إلى أن أعدادهم وصلت إلى ما يقرب من 16 مليون ونصف طالب بالمدارس الحكومية والرسمية التجريبية سابقا، مؤكدا على أنه من المتوقع أن يستفيد فعليا من الوجبة العام المقبل ما يقرب من 15 مليون طالب، وذلك طبقا للخطة العامة التى وضعتها الوزارة للتغذية المدرسية.
وكشف الوزير فى تصريحات خاصة لليوم السابع، عن أن ميزانية التغذية المدرسية للعام الدراسى، 2014/2015، وصلت إلى مليار و400 ألف جنيه منها 800 ألف جنيه من الدولة، وما يقرب من 60 مليون يورو منحه خارجية.
وأضاف الوزير أن ميزانية الوجبات المدرسية العام الدراسى العام الماضى وصلت إلى 413 مليون جنيه، استهدفت تغذية ما يقرب من 9,5 مليون طفل وتلميذ وطالب بإجمالى عدد أيام بلغت 70 يوما، قائلا: إن الاعتمادات المالية ترسل من وزارة المالية إلى المحافظات مباشرة فى إطار تطبيق اللامركزية.
ولفت إلى أن محافظة أسيوط أبلغت الإدارة العامة للتغذية عن ارتفاع الميزانية المخصصة للتغذية للعام الدراسى المقبل إلى 55 مليون جنيه بدلا من 21 مليون جنيه كانت العام الماضى أى ما يعدل ارتفاعها إلى الضعف.
وأشار الوزير إلى أن هناك 4 أنواع من الوجبات المدرسية وجبة بسكويت وعلبة لبن حجم 200 ملى، بالإضافة إلى الفطيرة المدرسية، والوجبة الجافة والتى تحتوى على "قطعة جبنة ومكعب مربى وثمرة فاكهة ورغيف"، مشددا على أنها تخضع لـ"3" مراحل من الفحص والتحليل، مرة أثناء تصنيعها، وأخرى قبل خروجها من المصنع إلى المورد بالإضافة إلى مرة ثالثة أثناء خروجها من مخزن المورد إلى مخزن المدرسة.
وأوضح الوزير أن عددا كبيرا من طلاب المحافظات النائية يستفيدون من الوجبة المدرسية، حيث يتم توزيعها على جميع الصفوف من رياض الأطفال وحتى الثالث الثانوى، لافتا إلى أن الأولوية لأطفال رياض الأطفال، وطلاب التربية الخاصة، حيث إنه يتم منح الفئة الأخرى، 3 وجبات فطار وغداء وعشاء طبقا لبرنامج التغذية العالمى.
وفيما يتعلق بالوزارات التى تتعاون تشرف على الوجبة المدرسية، كشف الوزير عن أن الصحة والتموين والتجارة الصناعة على رأس الوزارات، مشيرا إلى أن هناك تعاونا بين التعليم وبرنامج الأغذية العالمى.
وبالنسبة لعدد الأيام التى يستفيد فيها الطلاب من الوجبة، قال الوزير إن من يحدد ذلك الميزانية، حيث إنه كلما زادت زاد معها عدد الأيام وعدد الطلاب والعكس، مشيرا إلى أنه سيتم توقيع بروتوكول بين التعليم والزراعة لإنتاج الفطيرة المدرسية، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عن مناقصة إنتاج الوجبات خلال الفترة المقبلة، مشددا على أن المصنع الذى يتم التعاقد معه لإنتاج الوجبات لا بد وأن يكون مرخصا ويخضع لإشراف وزارة الصناعة.
وأوضح الوزير أنه حرصا على سلامة الطلاب، فإنه من شروط التعاقد مع الموردين أن لا يتم تخزين الوجبة أكثر من أسبوعين داخل المخازن وأسبوعا بالمدرسة، حرصا على عدم تعرضها لأى أضرار جانبية من شأنها التأثير على صلاحية الوجبة.
وكشف الوزير عن أن الوجبة المدرسية تختلف من محافظة إلى أخرى عكس البرنامج الغذائى الموجود فى كل محافظة، قائلا: محافظة مثل الوادى الجديد لا يمكن أن تكون الوجبة عبارة عن "بسكويت بالعجوة" لأنها من المحافظات التى تتميز بزراعة التمور.
واستطرد الوزير أن هناك مؤسسات تشترك مع التربية والتعليم لإنتاج الوجبة منها بنك الطعام وبعض مؤسسات رجال الأعمال، مشيرا إلى أن سعر وجبة البسكويت يكلف وزن 80جراما يكلف من 46 إلى 50 قرشا، وبالنسبة للوجبة الجافة فانها تكلف من 3 لـ4 جنيهات، وعلبة اللبن وزن 200 ملى تكلف ما يقرب من 128 قرشا.
وكشف الوزير فى تصريحات خاصة لليوم السابع، عن أن ميزانية التغذية المدرسية للعام الدراسى، 2014/2015، وصلت إلى مليار و400 ألف جنيه منها 800 ألف جنيه من الدولة، وما يقرب من 60 مليون يورو منحه خارجية.
وأضاف الوزير أن ميزانية الوجبات المدرسية العام الدراسى العام الماضى وصلت إلى 413 مليون جنيه، استهدفت تغذية ما يقرب من 9,5 مليون طفل وتلميذ وطالب بإجمالى عدد أيام بلغت 70 يوما، قائلا: إن الاعتمادات المالية ترسل من وزارة المالية إلى المحافظات مباشرة فى إطار تطبيق اللامركزية.
ولفت إلى أن محافظة أسيوط أبلغت الإدارة العامة للتغذية عن ارتفاع الميزانية المخصصة للتغذية للعام الدراسى المقبل إلى 55 مليون جنيه بدلا من 21 مليون جنيه كانت العام الماضى أى ما يعدل ارتفاعها إلى الضعف.
وأشار الوزير إلى أن هناك 4 أنواع من الوجبات المدرسية وجبة بسكويت وعلبة لبن حجم 200 ملى، بالإضافة إلى الفطيرة المدرسية، والوجبة الجافة والتى تحتوى على "قطعة جبنة ومكعب مربى وثمرة فاكهة ورغيف"، مشددا على أنها تخضع لـ"3" مراحل من الفحص والتحليل، مرة أثناء تصنيعها، وأخرى قبل خروجها من المصنع إلى المورد بالإضافة إلى مرة ثالثة أثناء خروجها من مخزن المورد إلى مخزن المدرسة.
وأوضح الوزير أن عددا كبيرا من طلاب المحافظات النائية يستفيدون من الوجبة المدرسية، حيث يتم توزيعها على جميع الصفوف من رياض الأطفال وحتى الثالث الثانوى، لافتا إلى أن الأولوية لأطفال رياض الأطفال، وطلاب التربية الخاصة، حيث إنه يتم منح الفئة الأخرى، 3 وجبات فطار وغداء وعشاء طبقا لبرنامج التغذية العالمى.
وفيما يتعلق بالوزارات التى تتعاون تشرف على الوجبة المدرسية، كشف الوزير عن أن الصحة والتموين والتجارة الصناعة على رأس الوزارات، مشيرا إلى أن هناك تعاونا بين التعليم وبرنامج الأغذية العالمى.
وبالنسبة لعدد الأيام التى يستفيد فيها الطلاب من الوجبة، قال الوزير إن من يحدد ذلك الميزانية، حيث إنه كلما زادت زاد معها عدد الأيام وعدد الطلاب والعكس، مشيرا إلى أنه سيتم توقيع بروتوكول بين التعليم والزراعة لإنتاج الفطيرة المدرسية، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عن مناقصة إنتاج الوجبات خلال الفترة المقبلة، مشددا على أن المصنع الذى يتم التعاقد معه لإنتاج الوجبات لا بد وأن يكون مرخصا ويخضع لإشراف وزارة الصناعة.
وأوضح الوزير أنه حرصا على سلامة الطلاب، فإنه من شروط التعاقد مع الموردين أن لا يتم تخزين الوجبة أكثر من أسبوعين داخل المخازن وأسبوعا بالمدرسة، حرصا على عدم تعرضها لأى أضرار جانبية من شأنها التأثير على صلاحية الوجبة.
وكشف الوزير عن أن الوجبة المدرسية تختلف من محافظة إلى أخرى عكس البرنامج الغذائى الموجود فى كل محافظة، قائلا: محافظة مثل الوادى الجديد لا يمكن أن تكون الوجبة عبارة عن "بسكويت بالعجوة" لأنها من المحافظات التى تتميز بزراعة التمور.
واستطرد الوزير أن هناك مؤسسات تشترك مع التربية والتعليم لإنتاج الوجبة منها بنك الطعام وبعض مؤسسات رجال الأعمال، مشيرا إلى أن سعر وجبة البسكويت يكلف وزن 80جراما يكلف من 46 إلى 50 قرشا، وبالنسبة للوجبة الجافة فانها تكلف من 3 لـ4 جنيهات، وعلبة اللبن وزن 200 ملى تكلف ما يقرب من 128 قرشا.