recent
أخبار ساخنة

تحديدالمناهج الدراسية 2015/2016 لإبراز دور الجيش فى حماية البلاد وتنفيذ مشروع محور قناة السويس.. الوزارة تؤكد: التربية الإسلامية لـ"الثانى الثانوى" تتحدث عن محاربة التطرف

كشفت الدكتورة نوال شلبى مديرة مركز المناهج بوزارة التربية والتعليم، عن أن المركز يُعد عن طريق لجنة من قيادات تربوية وعسكرية بعض المفاهيم، لتضمين المناهج الدراسية للعام الدراسى 2015/2016 الحديث عن الجيش المصرى ودوره فى حماية البلاد داخليًا وخارجيًا، مشيرة إلى أنه سيتم الإشارة إلى وضع الجيش ودوره العظيم على مدار العصور من أيام الفراعنة وحتى وقتنا هذا، سواء ما يتعلق بالثورات أو ما يتعلق بحماية الوضع الداخلى والخارجى، من حيث حماية الدولة وشعبها.

وأضافت نوال شلبى، فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع"، إلى أن اللجنة تعكف حاليًا على وضع المفاهيم والألفاظ التى يتم دمجها فى داخل الكتب الدراسية جميعها، موضحة أن الإشارة إلى دور الجيش لا يقتصر على كتب التاريخ فقط، بل سيتم التطرق إليه فى عدد من المناهج الأخرى.

وفيما يتعلق بتدشين محور قناة السويس، أوضحت نوال شلبى أن الأعضاء القائمين على وضع المناهج الدراسية كانوا يرغبون فى الإشارة إليه المناهج الدراسية الجديدة، لافتة إلى أنه نظرًا لكون المناهج انتهت فعليًا من إعداد مناهج العام الدراسى المقبل، سيتم الإشارة إليه ووضعه فى المناهج الدراسية 2015/2016 بكل وضوح باعتباره مشروعًا قوميًا لم تقم مصر بعمل مشروع مثيل له منذ 30 سنوات سابقة.

وفيما يتعلق بالكتب المطورة هذا العام، لفتت نوال شلبى إلى أنه تم الانتهاء من تطوير كتب الصف الثانى الثانوى، وبعض كتب الصف الثالث الابتدائى، على أن يتم تطوير المناهج الدراسية الخاصة بالتعليم العام خلال ثلاث سنوات طبقًا للخطة الإستراتيجية للتعليم ما قبل الجامعى، 2014/2030، مشيرة إلى أنه فى العام المقبل سيعمل المركز على تطوير كتب ومناهج الصف الثالث الثانوى.

وأكدت نوال شلبى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه تم تأليف سلسلة من كتب اللغة الفرنسية واللغة الإسبانية لطلاب الصف الأول الثانوى، لأول مرة على مستوى الوطن العربى بمعرفة الجانب المصرى، موضحة أن المؤلفين هم تربويون ومتخصصون من أساتذة الجامعات المصرية، على أن يتم مراجعة المناهج من قبل الدولة الناطقة باللغة، مشددة على أنه فى السنوات الماضية كان يتم تأليف الكتاب عن طريق الدولة الناطقة، وهو ما كان يكلف الوزارة مبالغ طائلة، وصلت إلى ما يقرب من 100 مليون جنيه.

وبالنسبة لكتاب التربية الدينية الإسلامية والتربية المسيحية لطلاب الصف الثانى الثانوى، فقد تضمنت المواضيع - حسب ما أكدته نوال شلبى، كيفية محاربة الأفكار المتطرفة الخارجة عن عادات الشعب المصرى العظيم.

وأوضحت نوال، إلى أن المركز أثناء وضعه وسرده للأحداث، سواء بكتب التاريخ أو التربية الوطنية لم يغفل دور الرئيس الأسبق حسنى مبارك، باعتبار فترة حكمه من الفترات الكبيرة فى تاريخ البلد، والتى من الصعب تركها لكونه حاكمًا لمدة 30 عامًا، مؤكدة أن المناهج الجديدة تعتمد على الجانب المهارى والنشاطى أكثر منه فى الجانب المعرفى، حيث تم الابتعاد عن التلقين الذى كان موجودًا بالمناهج السابقة.

وأوضحت، أنه تم تنقية المناهج من الموضوعات التى تم إدخالها من قبل جماعة الإخوان المسلمين خلال فترة حكمهم للبلاد، وذلك خلال العام الدراسى السابق، مؤكدة أنه تم حذف الموضوعات الدخيلة.

وتابعت نوال، أنه فى العام الدراسى المقبل لن يزيد عدد صفحات الكتاب فى التيرم الواحد عن 200 صفحة بالمحتوى العلمى وكتاب التدريبات، بالإضافة إلى دمج المحتوى الحقيقى وكتاب الأنشطة مع بعضهما.

وبالنسبة لكتاب الجغرافيا للصف الثانى الثانوى، وهو ضمن الكتب التى تم تطويرها، أوضحت الدكتور ثناء أحمد جمعة خبير مناهج بالمركز أنه لأول مرة يتم التطرق ووضع أجزاء خاصة بالتنمية المستدامة، قائلة: إن ما تمر به البلاد حاليًا من أزمات اقتصادية فرض على جموع الشعب المصرى كيفية وجود حلول للخروج من الأزمات الاقتصادية، لافتة إلى أن المناهج تُعلم الطالب كيف يمكنه أن يقوم بعمل تنمية حقيقة من شأنها أن تعود على البلاد بالنفع والخير، بالإضافة إلى التطرق لمشكلة كفيفة إدارة الموارد المائية.

وأضافت ثناء، أنه تم التطرق إلى محطة الكريمات باعتبارها نموذجًا من نماذج التنمية المستدامة، بالإضافة إلى طاقة الرياح وكيفية استغلالها فى تنمية موارد مصر، موضحة أن المناهج شملت أيضًا كيفية قيام الشخص من التوفير فى موارده الحياتية من مياه وكهرباء، ووضعه فى الحسبان أن هناك جيلاً قادمًا يحتاج إلى موارد كثيرة.
google-playkhamsatmostaqltradent