أيام من العام الدراسى.. أزمة طباعة الكتب مستمرة..ومصدر بالتعليم:مطابع توقفت لعدم وجود موارد مالية ونحتاج 300 مليون جنيه..وبعض الكتب لم تعتمد من المستشارين.
رغم أن العام الدراسى الجديد على بعد خطوات قليلة إلا أنه لا تزال أزمة طباعة الكتب الدراسية مستمرة، بعد أن أكد مصدر أن وزارة المالية لم تصرف المستحقات الخاصة بالمطابع والتى بلغت حتى الآن ما يقرب من 300 مليون جنيه. وأضاف المصدر أن استمرار تأخر الصرف من قبل المالية سيؤثر على طباعة ووجود كتب الترم الأول، خاصة أن بعض المطابع توقفت عن الطباعة لعدم وجود مرتبات للعاملين وعدم توفر المبالغ المالية المخصصة لمستلزمات الطباعة من أحبار وأوراق وخلافه، موضحا أن هناك 92 مطبعة تعمل على طباعة الكتب الدراسية هذا العام. واستنكر المصدر فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" موقف وزارة المالية من عدم صرف المبالغ لأصحاب المطابع، بحجة أن بعضا منها عليه مبالغ مستحقة للتأمينات، قائلا: إن حجم طباعة الكتب المدرسية يزيد عن المليار جنيه، فى الوقت الذى تطالب فيه وزارة التربية والتعليم بتخصيص مبلغ إتاحة يصل إلى 300 مليون جنيه. وفيما يتعلق بنسب الطباعة، كشف المصدر عن بعض الكتب التى وصلت النسبة فيها إلى ما يقرب من 90% مثل كتب التعليم الفنى، والبعض الآخر إلى 70%، بنسبة إجمالية 60%، مشيرا إلى أنه تم توريد نفس النسبة إلى المديريات التعليمية، لافتا إلى أن كتاب اللغة الإنجليزية لجميع الصفوف سواء بالتعليم الفنى أو العام سيتم الانتهاء من طباعته 31 من الشهر الحالى، موضحا أن عدد النسخ فيه وصلت إلى 19 مليونا و376 ألف نسخة تم استلام ما يزيد عن 18 مليونا. وتابع: "قطاع الكتب تقدم بمقترح إلى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم لجعل نظام الطباعة يتم عن طريق الممارسة وليس نظام المناقصة، والذى يتطلب الاتفاق على بين الوزارة والمطابع على طباعة الكتب بأقل سعر وأفضل جودة ممكنة، موضحا أن نظام الممارسة على العكس من ذلك، مطالبا بإلغاء الطابعة بالماكينات الكبيرة لتلاشى الأخطاء التى تحدث فى الطباعة. واستطرد: "الأزمة الحقيقة فى طباعة الكتب، ستكون فى مناهج الصفوف الابتدائية والمراحل الثانوية، خاصة ما يتعلق بكتب اللغة الفرنسية للأول الثانوى والجغرافيا للصف الثانى الثانوى بالإضافة إلى كتب الفيزياء والكيمياء والأحياء لنفس المرحلة، والرياضيات للصفوف من الأول وحتى الثالث الابتدائى. وقال: "لأول مرة يتم تدريس مادة الصينى على المرحلة الإعدادية، و120 طالبا سيدرسون هذه المادة العام المقبل، وجار طباعة الكتاب، بعد اعتماده، بعد أن حدد موعد تسليم كتب الفصل الدراسى الأول 20 من سبتمبر المقبل"، مؤكدا أن الكتب لن تكون جاهزة مع بداية العام الدراسى". وأكد أن أزمة إضرابات العاملين بالمطابع الأميرية المتتالية لعدم حصول المطبعة على أكبر عدد من الكتب وفقا للمناقصة تزيد الأمر تعقيدا، لافتا إلى أنها كانت تحدث خلال السنوات السابقة على 70 مليون نسخة، فى حين أنها حصلت على ما يقرب من 13 مليون فقط.
رغم أن العام الدراسى الجديد على بعد خطوات قليلة إلا أنه لا تزال أزمة طباعة الكتب الدراسية مستمرة، بعد أن أكد مصدر أن وزارة المالية لم تصرف المستحقات الخاصة بالمطابع والتى بلغت حتى الآن ما يقرب من 300 مليون جنيه. وأضاف المصدر أن استمرار تأخر الصرف من قبل المالية سيؤثر على طباعة ووجود كتب الترم الأول، خاصة أن بعض المطابع توقفت عن الطباعة لعدم وجود مرتبات للعاملين وعدم توفر المبالغ المالية المخصصة لمستلزمات الطباعة من أحبار وأوراق وخلافه، موضحا أن هناك 92 مطبعة تعمل على طباعة الكتب الدراسية هذا العام. واستنكر المصدر فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" موقف وزارة المالية من عدم صرف المبالغ لأصحاب المطابع، بحجة أن بعضا منها عليه مبالغ مستحقة للتأمينات، قائلا: إن حجم طباعة الكتب المدرسية يزيد عن المليار جنيه، فى الوقت الذى تطالب فيه وزارة التربية والتعليم بتخصيص مبلغ إتاحة يصل إلى 300 مليون جنيه. وفيما يتعلق بنسب الطباعة، كشف المصدر عن بعض الكتب التى وصلت النسبة فيها إلى ما يقرب من 90% مثل كتب التعليم الفنى، والبعض الآخر إلى 70%، بنسبة إجمالية 60%، مشيرا إلى أنه تم توريد نفس النسبة إلى المديريات التعليمية، لافتا إلى أن كتاب اللغة الإنجليزية لجميع الصفوف سواء بالتعليم الفنى أو العام سيتم الانتهاء من طباعته 31 من الشهر الحالى، موضحا أن عدد النسخ فيه وصلت إلى 19 مليونا و376 ألف نسخة تم استلام ما يزيد عن 18 مليونا. وتابع: "قطاع الكتب تقدم بمقترح إلى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم لجعل نظام الطباعة يتم عن طريق الممارسة وليس نظام المناقصة، والذى يتطلب الاتفاق على بين الوزارة والمطابع على طباعة الكتب بأقل سعر وأفضل جودة ممكنة، موضحا أن نظام الممارسة على العكس من ذلك، مطالبا بإلغاء الطابعة بالماكينات الكبيرة لتلاشى الأخطاء التى تحدث فى الطباعة. واستطرد: "الأزمة الحقيقة فى طباعة الكتب، ستكون فى مناهج الصفوف الابتدائية والمراحل الثانوية، خاصة ما يتعلق بكتب اللغة الفرنسية للأول الثانوى والجغرافيا للصف الثانى الثانوى بالإضافة إلى كتب الفيزياء والكيمياء والأحياء لنفس المرحلة، والرياضيات للصفوف من الأول وحتى الثالث الابتدائى. وقال: "لأول مرة يتم تدريس مادة الصينى على المرحلة الإعدادية، و120 طالبا سيدرسون هذه المادة العام المقبل، وجار طباعة الكتاب، بعد اعتماده، بعد أن حدد موعد تسليم كتب الفصل الدراسى الأول 20 من سبتمبر المقبل"، مؤكدا أن الكتب لن تكون جاهزة مع بداية العام الدراسى". وأكد أن أزمة إضرابات العاملين بالمطابع الأميرية المتتالية لعدم حصول المطبعة على أكبر عدد من الكتب وفقا للمناقصة تزيد الأمر تعقيدا، لافتا إلى أنها كانت تحدث خلال السنوات السابقة على 70 مليون نسخة، فى حين أنها حصلت على ما يقرب من 13 مليون فقط.