صورة أرشيفية
يعتبر التعليم الفنى هو أساس التنمية التكنولوجية فى المجتمعات الحديثة، ومن هنا جاءت أهمية وضع معايير أكاديمية لقطاع التعليم الفنى للارتقاء بجودته حتى تتم مواجهة التحديات التى يتعرض لها الوطن فى الوقت الراهن والتعليم .
تمثلت الأزمة كما يرويها الطالب إسلام سعيد بمدرسة السلام الكهربائية أن السنة الدراسية مرت بأيامها وشهورها وأدى الطلاب الامتحانات دون استلام الكتب الدراسية، رغم أن كل طالب قام بتسديد المصروفات بواقع 55 جنيها لكل طالب.
وتابع إسلام أن المشكلة لم تقتصر عند هذا الحد من الإهمال بل وصلت إلى عدم وجود مدرسة لمادة اللغة الإنجليزية طوال العام، كما أن معلم اللغة العربية بالمدرسة يأتى يوما فى الأسبوع.
وأضاف: "قبل خوض امتحانات نهاية العام تم إجبارنا على شراء مذكرات وملازم لجميع المواد بمبلغ 120 جنيها، وهذا المبلغ يوجد عدد كبير من الطلاب لا يمتلكه".
يذكر أن طلاب التعليم التبادلى الفنى نظموا أمس وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم للمطالبة بالمساواة بين طلاب التعليم التبادلى وطلاب الثانوية العامة فى دخول الكليات العسكرية.
وقال الطالب محمد محمود أمين اتحاد طلاب إدارة السلام التعليمية وعضو الاتحاد العام لاتحاد طلاب مدارس مصر وأحد المنظمين للوقفة، إن الوزارة طبقت نظام التعليم التبادلى على الطلاب كاسم فقط، ولا يتم تفعيله كنظام على أرض الواقع والذى يسمح للطالب بالدخول للكليات العسكرية.
وأضاف محمد أن طلاب التعليم التبادلى يدرسون نفس مواد طلاب الثانوية العامة إلا اختلاف فى بعض الجزئيات وبعض المواد ومع ذلك لا يسمح لهم بدخول الكليات العسكرية وبعض الكليات الأخرى .