الدكتور أحمد الحلوانى
أكد الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب معلمى مصر، أنه منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية كنقيب للمعلمين، فى أول انتخابات حرة نزيهة تحت إشراف قضائى كامل، أجرى اتصالات هاتفية بنفسه لـ 18 مرشحًا الذين كانوا ينافسونه على ذلك المنصب، قائلاً: " قلت لهم أثناء المكالمة نقابتنا عادت لنا، وأطالبكم بأن تأتوا لمقرها لنطرح رؤيتنا ونقدم عملا نقابيًا خدميًا، يليق بزملائنا المعلمين إلا أنه لم يأت سوى 7 من المرشحين، ولم يتواصلوا معى فيما بعد".
وأضاف نقيب معلمى مصر، أنه تواصل فى يونيه الماضى مع روابط المعلمين، حيث أتى ما يقرب من 80 معلما من محافظات مختلفة، وتم طرح العيد من الأفكار والرؤى، معرباً عن حزنه البالغ بسبه وقذفه على صفحات موقع التواصل الاجتماعى، عقب هذا اللقاء.
وأوضح أنه عقد لقاء آخر مع روابط المعلمين بمقر النقابة العامة فى حضور المستشار الإعلامى لوزير التربية والتعليم محمد السروجى، وكذلك لقاء مع الوزير بمقر الوزارة، مشيرًا إلى أنه عقب هذا اللقاء أيضًا وجد الشتائم تنهال عليه وعلى النقابة المنتخبة التى تفتح أبوابها لجموع المعلمين.
وردًا على من ادعوا خوف النقابة من عقد جمعيتها العمومية بفرعها الرئيسى، أكد نقيب معلمى مصر أن ما أشيع بشأن ذلك هو محض افتراء وكذب ليس إلا، مشيراً إلى أن النقابة لا تسع 1615 عضوًا وهم إجمالى أعضاء الجمعية العمومية لمناقشة جدول أعمالها، الأمر الذى جعلنا نعقد الجمعية فى إحدى القاعات الكبرى بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر.
جاء ذلك ردًا على رئيس مجلس الآباء والأمناء بمحافظة بورسعيد، الذى دعا النقيب لإطلاق مبادرة للتعاون مع روابط المعلمين، وذلك فى حضور وكيل وزارة التربية والتعليم أحمد عرابى، ونقيب معلمى بورسعيد نبيل عزام، ومدير عام الإدارة التعليمية بشمال بورسعيد رأفت موسى، وعدد من أعضاء النقابة الفرعية اليوم الأربعاء بمقر النقابة العامة، لتقديم درع النقابة الفرعية له.