recent
أخبار ساخنة

الأولى " بالتجارى" والدتى هى مثلى الأعلى

قالت الطالبة آية إبراهيم محمد، الأولى فى دبلوم المدارس الثانوية الفنية للتعليم التجارى نظام الثلاث السنوات تعليم مزدوج، حيث حصلت على مجموع 852 درجة بنسبة 94.67% بمدرسة طلعت حرب الفنية للتعليم والتدريب المزدوج بمحافظة الإسكندرية لـ"كايرو دار"، إنها كانت تريد أن تلتحق بثانوى عام لأنها حصلت على مجموع 269 درجة فى الشهادة الإعدادية لكن والدتها أقنعتها أنها يمكنها التفوق فى طريق تأنى غير الثانوية العامة .
وتابعت آية حديثها أن والدتها هى مثلها الأعلى وهى التى شجعتها فالتحقت بالتعليم التجارى وكانت تحصل على المراكز الأولى، ففى سنة أولى حصلت على المركز الثانى فى المدرسة، وفى سنة ثانية حصلت على المركز الأول وتم تكريمها بشهادة تقدير من المدرسة .
وأشارت أية إلى أنها كانت لا تضغط نفسها فى المذاكرة فكانت تذاكر فى الفترة الصباحية تستيقظ فى الفجر وتبدأ المذاكرة فتركيزها كله يتمركز فى الفترة الصباحية، فكانت لا تستطيع أن تذاكر فى اليوم الذى تتلقى فيه دروسًا خصوصية، ولم تحدد ساعات معينة للمذاكرة لكنها تحدد أجزاء يجب مذاكرتها فى هذا اليوم ولا بد أن تنتهى منها .
وأضافت آية أنها كانت تتلقى دروسا خصوصية فى مادتين فقط، وباقى المواد كانت تعتمد على مذاكرتها الشخصية، بالإضافة إلى دور معلميها، حيث كانوا يساعدونها فى المذاكرة وشرح الأجزاء الصعبة .
وأوضحت آية أن الامتحانات جميعها من كتاب الوزارة، ولا صحة لما جاء بأن هناك جزئيات من خارج المنهج، وأن الامتحانات صعبة سوى مادة النقل الداخلى، حيث كانت الأسئلة غير مباشرة ومحتاجة إلى جزء من التفكير والتركيز، فجاءت الأسئلة مستبعدة فكان يجب علينا مذاكرة المنهج كله وعدم التركيز على أجزاء دون غيرها .
واشتكت آية من انقطاع التيار الكهربائى أثناء وقت المذاكرة، حيث كانت لا تستطيع المذاكرة ويكون ذلك ليلة الامتحان فكانت تذاكر فى البلكونة مما أدى إلى إرهاق عينها .
وتابعت قولها إن لمعلميها دورا كبيرا فى هذا النجاح فقد ساعدوها كثير ولم يبخلوا عليها بأى معلومة، مشيرة إلى أن والدتها هى قدوتها فقد كانت تنصحها فى أشياء كثيرة ودائما معها وتناقشها وجهة نظرها .
أما فيما يخص هوايتها فقالت إن القراءة هى عشقها الأول والأخير فتحب قراءة القصص والكتب فقد كانت منذ صغرها مشتركة فى مكتبات لقراءة كتب لنجيب محفوظ وغيره من الأدباء .
وأعربت عن استياءها من نظرة المجتمع للتعليم الفنى، حيث ينظرون إلى أن الفشلة فقط هم من يدخلونه والناجح والمتفوق هو الذى يدخل ثانوى عام، مشيرة إلى أنه لا بد من تطوير التعليم والكتاب المدرسى على وجه التحديد، حيث يوجد بها أجزاء لا تفيد الطالب فى أى شئ بالإضافة إلى الاعتماد على الحفظ وليس الفهم .
أما عن رأيها فى المشهد السياسى الآن قالت" إن الناس نزلت واجتمعت على رأى معين يبقى أكيد فى حاجة مش صح لكن المفروض الرئيس يصل إلى حل يرضى جميع الأطراف والحل هو انتخابات رئاسية مبكرة ولو عايزه الشعب سيتم اختياره مرة أخرى " .
وتابعت آية أنها محتارة بين دخول كلية التجارة وكلية التربية فقد كانت تريد دخول كلية تجارة إنجليزى متوقعة أن الأوائل يكون لهم امتيازات لكنها سوف تأخذ القرار بمساعدة والدتها .
google-playkhamsatmostaqltradent