أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أن نسبة المستلم من الكتب الدراسية لجميع الصفوف من مركز المناهج إلى قطاع الكتب، وصل إلى 50% من إجمالى النسب، بالإضافة إلى نفس النسبة سلمت إلى المديريات التعليمية بعد انتهاء طباعتها.
وأضاف الوزير، أن مركز المناهج على وشك الانتهاء من الكتب المطورة، التى تم تغييرها بالفعل، وهى كتب الصف الثانى الثانوى وبعض الصفوف الأخرى، مثل السادس الابتدائى والثالث الإعدادى، لافتا إلى أنه قبل بدء الدراسة سينتهى المنهج من إرسال جزءا كبيرا من الكتب المطورة إلى قطاع الكتب.
وفى سياق متصل، كشف مصدر مسئول بالوزارة، أن هناك مشكلة قد تواجه طباعة الكتب المدرسية، متمثلة فى أن الوزارة لم توفر حتى الآن مبلغ الإتاحة، والذى يمنح للمطابع القائمة على النشر والتى رست عليها المناقصة، والبالغ 143 مليون جنيه، مشددا على أنه حال عدم توفير المبلغ عن طريق وزارة المالية، فقد يتسبب الأمر فى توقف المطابع عن استكمال عملها، قائلا: المطابع بدأت عملها منذ فترة دون أن تمنح أى مبالغ، فى الوقت الذى يطالب فيه أصحاب المطابع بتوفير ميزانية للاستمرار فى العمل.
وفيما يتعلق بالمناهج، كشفت الدكتورة نوال شلبى، مديرة مركز تطوير المناهج، أن أكثر من 90% من الكتب المطورة تم تسليمها إلى المطابع، وأوضحت أن كتاب التربية الوطنية لطلاب الصف الثالث الثانوى تم تعديل الوحدة الأخيرة فيه، لتشمل الحديث عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، من حيث أسبابها ونتائجها، بالإضافة إلى التطرق لحديث عن الحديث عن الرئيس الأسبق محمد مرسى، حيث جاء فى بعض صفحاته أنه جاء بالانتخاب وثار عليه الشعب لأنه لم يحقق طموحاته.
ولفتت مديرة مركز تطوير المناهج، لـ"اليوم السابع"، إلى أنه لم يتم حذف الجزئيات التى تخص الرئيس الأسبق مبارك، لأنه جزء من تاريخ مصر باعتباره ظل فى الحكم فترة كبيرة من الزمن، وصلت إلى ما يقرب من 30 عاما، مع استبعاد كل ما يتعلق بالموضوعات السياسية أو الحزبية.
وأكدت الدكتورة نوال شلبى، أن الكتب تشمل تطويرًا كبيرًا فى محتوى الكتاب من حيث الموضوعات، بالإضافة إلى عدد الصفحات، بجميع المراحل التعليمية المختلفة.
وأوضحت، أنه تم تنقيح الكتب وحذف الموضوعات التى لا يستفيد منها الطالب "الحشو"، بحيث لا يزيد عدد صفحات الكتاب عن 200 صفحة، يشمل كراسات التدريب والأنشطة، لطلاب الثانوية العامة، وأقل من هذا العدد لباقى الصفوف، مشيرة إلى أن بعض كتب المرحلة الابتدائية وصل إلى 150 صفحة بالأنشطة والتدريبات.
وأضافت نوال شلبى، أنه بالنسبة لبعض كتب التاريخ تم الإشارة فيها إلى ثورتى 25 يناير و30 يونيه، فإن كتابى التاريخ لتلاميذ الصف السادس الابتدائى وطلاب الشهادة الإعدادية تم الحديث فيها عن ثورة يناير من حيث أسبابها والنتائج المترتبة عليها، فذكر الكتاب فى بعض صفحاته، أن من أسباب الثورة الفقر والجوع الذى استمر سنوات خلال حكم الرئيس الأشبق مبارك.
وفيما يتعلق بثورة 30 يونيه، ذكرت نوال شلبى، أنه تم ذكرها دون التطرق إليها بالتفصيل، وأن سبب ذكر الثورتين فى الكتب جاء بعد الحديث عن فترة التاريخ الحديث، بدءًا من محمد على حتى وقتنا الحاضر.
وأشارت مدير مركز المناهج، إلى أن هناك نوعين من الكتب، كتب توجد حاليًا مع الطلبة، وتم تنقيتها ومراجعتها من أى أخطاء أو توجهات سياسية أو دينية أو حزبية، وتخفيفها بما لا يخل بالمعنى العام لموضوع الدرس، والنوع الثانى الكتب المطورة، ووفقًا لخطة الوزارة لتطوير المناهج، سيتم تغيير وتطوير كتاب الرياضيات للصفوف الأول والثانى والثالث الابتدائى، وأيضا كتاب اللغة العربية للثالث من نفس المرحلة، بالإضافة إلى كتب الصف الثانى الثانوى، والذى تم تصنيفها وتأليفها وفقا لمعايير دولية ومحلية تم وضعها من قبل خبراء فى التعليم، تعتمد على تنمية الفكر والمهارات لدى الطلاب خاصة مادتى العلوم والرياضيات، ومن أشهر المناهج التى تم الأخذ منها مناهج دول سنغافورا وماليزيا وبعض الدول الأخرى.
واستطردت نوال شلبى، أنه من أبرز العبارات المرفوعة من كتاب الدراسات للصف الثانى الابتدائى عبارة "زعماء المعارضة" التى وضعها الإخوان واستبدلوها بعبارة "كفار قريش"، مؤكدة أنه كل 5 سنوات يتم تغيير وتحديث وتطوير للمناهج الدراسية حتى تتسق والإطار العام ومواكبة التغييرات التى تحدث فى العالم.
وبالنسبة لمناهج الصف الثالث الثانوى، كشفت نوال، تخفيفها ورفع مواضيع بالكامل من المنهج، فمثلا بالنسبة لكتاب الجغرافيا تم حذف ما يقرب من 50 صفحة كاملة من الكتاب، وكذلك مادة التاريخ يتم الاكتفاء فيها بالحدث فقط دون التطرق للتواريخ الكثيرة، التى يمل الطالب منها وتتداخل مع بعضها.
ولفتت نوال، إلى أن عدد المؤلفات التى يتم العمل عليها وصلت إلى ما يقرب من 150 مؤلفًا لجميع الصفوف.
وأضاف الوزير، أن مركز المناهج على وشك الانتهاء من الكتب المطورة، التى تم تغييرها بالفعل، وهى كتب الصف الثانى الثانوى وبعض الصفوف الأخرى، مثل السادس الابتدائى والثالث الإعدادى، لافتا إلى أنه قبل بدء الدراسة سينتهى المنهج من إرسال جزءا كبيرا من الكتب المطورة إلى قطاع الكتب.
وفى سياق متصل، كشف مصدر مسئول بالوزارة، أن هناك مشكلة قد تواجه طباعة الكتب المدرسية، متمثلة فى أن الوزارة لم توفر حتى الآن مبلغ الإتاحة، والذى يمنح للمطابع القائمة على النشر والتى رست عليها المناقصة، والبالغ 143 مليون جنيه، مشددا على أنه حال عدم توفير المبلغ عن طريق وزارة المالية، فقد يتسبب الأمر فى توقف المطابع عن استكمال عملها، قائلا: المطابع بدأت عملها منذ فترة دون أن تمنح أى مبالغ، فى الوقت الذى يطالب فيه أصحاب المطابع بتوفير ميزانية للاستمرار فى العمل.
وفيما يتعلق بالمناهج، كشفت الدكتورة نوال شلبى، مديرة مركز تطوير المناهج، أن أكثر من 90% من الكتب المطورة تم تسليمها إلى المطابع، وأوضحت أن كتاب التربية الوطنية لطلاب الصف الثالث الثانوى تم تعديل الوحدة الأخيرة فيه، لتشمل الحديث عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، من حيث أسبابها ونتائجها، بالإضافة إلى التطرق لحديث عن الحديث عن الرئيس الأسبق محمد مرسى، حيث جاء فى بعض صفحاته أنه جاء بالانتخاب وثار عليه الشعب لأنه لم يحقق طموحاته.
ولفتت مديرة مركز تطوير المناهج، لـ"اليوم السابع"، إلى أنه لم يتم حذف الجزئيات التى تخص الرئيس الأسبق مبارك، لأنه جزء من تاريخ مصر باعتباره ظل فى الحكم فترة كبيرة من الزمن، وصلت إلى ما يقرب من 30 عاما، مع استبعاد كل ما يتعلق بالموضوعات السياسية أو الحزبية.
وأكدت الدكتورة نوال شلبى، أن الكتب تشمل تطويرًا كبيرًا فى محتوى الكتاب من حيث الموضوعات، بالإضافة إلى عدد الصفحات، بجميع المراحل التعليمية المختلفة.
وأوضحت، أنه تم تنقيح الكتب وحذف الموضوعات التى لا يستفيد منها الطالب "الحشو"، بحيث لا يزيد عدد صفحات الكتاب عن 200 صفحة، يشمل كراسات التدريب والأنشطة، لطلاب الثانوية العامة، وأقل من هذا العدد لباقى الصفوف، مشيرة إلى أن بعض كتب المرحلة الابتدائية وصل إلى 150 صفحة بالأنشطة والتدريبات.
وأضافت نوال شلبى، أنه بالنسبة لبعض كتب التاريخ تم الإشارة فيها إلى ثورتى 25 يناير و30 يونيه، فإن كتابى التاريخ لتلاميذ الصف السادس الابتدائى وطلاب الشهادة الإعدادية تم الحديث فيها عن ثورة يناير من حيث أسبابها والنتائج المترتبة عليها، فذكر الكتاب فى بعض صفحاته، أن من أسباب الثورة الفقر والجوع الذى استمر سنوات خلال حكم الرئيس الأشبق مبارك.
وفيما يتعلق بثورة 30 يونيه، ذكرت نوال شلبى، أنه تم ذكرها دون التطرق إليها بالتفصيل، وأن سبب ذكر الثورتين فى الكتب جاء بعد الحديث عن فترة التاريخ الحديث، بدءًا من محمد على حتى وقتنا الحاضر.
وأشارت مدير مركز المناهج، إلى أن هناك نوعين من الكتب، كتب توجد حاليًا مع الطلبة، وتم تنقيتها ومراجعتها من أى أخطاء أو توجهات سياسية أو دينية أو حزبية، وتخفيفها بما لا يخل بالمعنى العام لموضوع الدرس، والنوع الثانى الكتب المطورة، ووفقًا لخطة الوزارة لتطوير المناهج، سيتم تغيير وتطوير كتاب الرياضيات للصفوف الأول والثانى والثالث الابتدائى، وأيضا كتاب اللغة العربية للثالث من نفس المرحلة، بالإضافة إلى كتب الصف الثانى الثانوى، والذى تم تصنيفها وتأليفها وفقا لمعايير دولية ومحلية تم وضعها من قبل خبراء فى التعليم، تعتمد على تنمية الفكر والمهارات لدى الطلاب خاصة مادتى العلوم والرياضيات، ومن أشهر المناهج التى تم الأخذ منها مناهج دول سنغافورا وماليزيا وبعض الدول الأخرى.
واستطردت نوال شلبى، أنه من أبرز العبارات المرفوعة من كتاب الدراسات للصف الثانى الابتدائى عبارة "زعماء المعارضة" التى وضعها الإخوان واستبدلوها بعبارة "كفار قريش"، مؤكدة أنه كل 5 سنوات يتم تغيير وتحديث وتطوير للمناهج الدراسية حتى تتسق والإطار العام ومواكبة التغييرات التى تحدث فى العالم.
وبالنسبة لمناهج الصف الثالث الثانوى، كشفت نوال، تخفيفها ورفع مواضيع بالكامل من المنهج، فمثلا بالنسبة لكتاب الجغرافيا تم حذف ما يقرب من 50 صفحة كاملة من الكتاب، وكذلك مادة التاريخ يتم الاكتفاء فيها بالحدث فقط دون التطرق للتواريخ الكثيرة، التى يمل الطالب منها وتتداخل مع بعضها.
ولفتت نوال، إلى أن عدد المؤلفات التى يتم العمل عليها وصلت إلى ما يقرب من 150 مؤلفًا لجميع الصفوف.